لو لسه مسمعتش عن الدجاج الفيومي، فأنت فوت على نفسك سلالة من أزكى وأقوى أنواع الدجاج.
صغير في الحجم، بس كبير في الحركة والنشاط مش بس شكله مميز بريشه اللامع، معروف ايضا بذكائه وسرعته، وكأنه دائما في حالة استعداد.
الدجاج الفيومي مش دجاج عادي، ده روح الريف المصري، وحكاية بدأت من زمان ولسة مكملة.
ما هي الفراخ الفيومي وسبب تسميتها؟
الفراخ الفيومي هي سلالة من الدجاج في مصر وخاصة محافظة الفيوم، تعتبر من أقدم السلالات، حيث تمت تربيتها على طول نهر النيل لسنوات عديدة، حيث تتميز بخصائص جينية تتمثل في الآتي:
- تتميز بكونها صغيرة وجميلة، خفيفة الجسم ولها عنق طويل وذيل عمودي.
- رأسها ورقبتها بيضاء تميل إلى اللون الفضي.
- عيونها بنية وشحمتها حمراء أو بيضاء.
- جسمها يميل إلى اللون الرصاصي مع خطوط سوداء، الأجنحة والذيل مخططة باللون الرصاصي.
مميزات تربية الفراخ الفيومي
الدجاج الفيومي من السلالات الوحيدة التي تتناسب مع أنواع المناخ المختلفة، ومن أهم مميزاتها:
- تتحمل ارتفاع درجات الحرارة وايضا تقاوم انخفاض المناخ في فصل الشتاء.
- لديها قدرة عالية على مقاومة الأمراض ومناعة قوية.
- تنتج ما بين 220-240 بيضة سنويا.
- تربيتها مريحة من حيث إنتاج اللحم البلدي.
- تتميز بنموها السريع وتحملها البيئات القاسية.
- قلة استهلاك العلف مقارنة بالأنواع الأخرى.
- له قدرة كبيرة على الدفاع عن نفسه بطريقة وحشية.
- يتميز لحمه بأنه خالي من الدهون والكوليسترول.
أماكن تربية الفراخ الفيومي
تتميز تربية الفراخ الفيومي بسهولة تربيتها سواء في البيئات الريفية أو التربية في مزارع، حيث تتنوع طرق التربية حسب الإمكانيات المتاحة والخبرة، إليك أبرز الأساليب:
1. التربية المنزلية أو الريفية
يتم تربية الفراخ في فناء المنزل أو في حظائر بسيطة من الخشب، ومن مميزات هذه الطريقة:
- منخفضة التكاليف.
- مناسبة للقرى والمزارع الصغيرة.
- تعتمد في غذائها على بقايا الطعام والأعلاف المنزلية.
- تعتمد على توفير مأوى آمن ليلا ضد الحيوانات المفترسة.
2.التربية في مزارع
تتم تربية أعداد كبيرة من الفراخ داخل عنابر مجهزة، ومن مميزات هذه الطريقة:
- إنتاج تجاري بأعداد كبيرة.
- تحكم كامل في التغذية، الإضاءة، التهوية والتدفئة.
- تحتاج إلى رأس مال كبير.
- الاهتمام بالتحصينات الوقائية بصفة دورية.
- ضرورة وجود خطة تسويق جيدة للانتاج.
خطوات بسيطة لإعداد مكان للفراخ الفيومي
إن إعداد مكان امن ومريح للفراخ الفيومي ليس بالأمر الصعب، لكنه يتطلب بعض التخطيط والانتباه للتفاصيل.
ومن خلال الاهتمام بجودة المواد، وتوفير المساحة الكافية، وتسهيل الصيانة، يمكن تحقيق بيئة صحية تضمن نجاح عملية التربية وزيادة الإنتاج.
لتوفير بيئة مثالية للفراخ الفيومي يتم اتباع الآتي:
- يكون السكن امنا من الحيوانات المفترسة، و يقي الطيور من الظروف البيئية القاسية مثل الرياح القوية والأمطار الغزيرة.
- يفضل أن يكون السكن مصنوع من مواد قوية مثل الخشب أو حتى الخرسانة.
- يوصى بتخصيص مساحة تتراوح بين 1.22 متر مربع و 1.52 متر مربع لكل دجاجة، وذلك لضمان حرية الحركة والتهوية الجيدة.
التغذية المناسبة للفراخ الفيومي
الاهتمام بتغذية الفراخ الفيومي هو مفتاح نجاح تربية هذه السلالة المميزة، تتطلب الفراخ نظاماً غذائياً متوازناً ومغذياً للبقاء بصحة جيدة ومنتجة، حيث يوصى:
- باستخدام علف دواجن تجاري يتناسب مع الاحتياجات المحددة للطيور.
- يجب أن يحتوي العلف على مزيج من الحبوب ومصادر البروتين والفيتامينات والمعادن.
- من الضروري الحصول على المياه النظيفة والعذبة.
- يمكن أن تستهلك الدواجن كمية كبيرة من الماء، خاصة أثناء الطقس الحار، لذا تأكد من الإمداد المستمر وتنظيف حاويات المياه وإعادة ملئها بانتظام.
خاتمة
تعد الفراخ الفيومي من أفضل السلالات المحلية التي تتميز بالتحمل، قلة التكاليف، وجودة الإنتاج.
تساهم بشكل كبير في دعم الاقتصاد الريفي، فهي خيار مثالي للمربيين في القرى والمزارع الصغيرة.
يجب الاهتمام والمحافظة على هذه السلالات الاصلية لما لها من قيمة اقتصادية وغذائية كبيرة.
تعليقات
إرسال تعليق